السلام عليكم
الفراغ والصحة ، من أجل النعم التي وهبنا إياها الخالق الكريم سبحانه وتعالى ، يقول الشاعر :
إن الفراغ والشباب والجدة 000 مفسدة للمرء أيما مفسدة
فمن كان شابا وفارغا ليس لديه شيء يعمله وعنده ما يأكله أو يستعين به في هذه الحياة ، فسوف لن يكون فاعلا!
وإذا نظرنا إلى حال الشباب اليوم نجدأن الغالب الأعم فيهم كما يلي ولا أستثني نفسي :
- لايقوم في الصباح إلا متأخرا .
- لايعين والديه في شيء.
- يحب أن يكون لديه سيارة وجوال وجيبه مللوء بالدراهم فقط.
- إن سلمت عليه نظر إليك وكأنك تقول له ( حسنة لله !! ) ، فوجه مكفهر ، والغضب يملأ وجنتيه إلا من هدى الله.
- عندما يناديه والده ليقضي له حاجة ، يتعذر بانشغاله مع أصدقائه ، وكأن الله خلقه لأصدقائه فقط.
- عندما تحتاجه والدته ليذهب بها لأمها أو أختها أو إحدى قريباتها ، تجده يسرع بها سرعة جنونية لكي لاتقول له مرة أخرى أريد أن أذهب إلى فلانة !
- والكثير الكثير مما رأيت وترون أنتم من مشاهد للشباب ، في تسكعهم في الشوارع وأذيتهم لجيرانهم ، فلاحول ولاقوة إلا بالله.
هل ينبغي أن يكون شبابنا بهذه الهيئة؟ كي تقضي وقت فراغك؟ وأين؟ ولماذا؟
تحيتي للجميع وبالتوفيق والسداد إن شاء الله